إنشــاء المبرة
تأسست في دولة الكويت طبقاً لأحكام القوانين الصادرة في شأن الأندية وجمعيات النفع العام والمبرات الخيرية والقرارت المنفذة لها مبرة أطلق عليها اسم (مبرة الآل والأصحاب) , مقرها مدينة الكويت وقد تم إشهارها بموجب قرار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رقم 28/2005 م وقد سجلت المبرة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت رقم 23من حيث تسلسل انشاء المبرات الخيرية في دولة الكويت حسب الترتيب الزمني
أهـداف المبرة
- العمل على غرس محبة الآل (آل البيت) الأطهار والأصحاب (الصحابة) الأخيار في نفوس المسلمين
- نشر العلوم الشرعية بين أفراد المجتمع وخصوصاً تلك المتعلقة بتراث الآل والأصحاب من عبادات ومعاملات التوعية بدور الآل والأصحاب , وما قاموا به من خدمات جليلة لنصرة الإسلام , والدفاع عن المسلمين وتحقيق هدي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
- دعم الوحدة الوطنية وزيادة التقارب بين شرائح المجتمع من خلال تجلية بعض المفاهيم الخاطئة التي رسخت في نفوس بعض المسلمين عن أهل البيت الأخيار والصحابة الأطهار
وسائل تحقيق الأهداف
إقامة الندوات والمحاضرات ونشر الكتب والأشرطة التي تحقق أهداف المبرة تأسيس مجلة فصلية متخصصة تعني بشؤون التراث المتعلق بآل البيت الأطهار والصحابة الأخيار البدء في عمل موسوعي ضخم وكبير عن آل البيت والأصحاب رضوان الله عليهم أجمعين يتميز بالحيادة التامة والموضوعية
سيـاسـات المبرة
تجنب التدخل في السياسة والبعد عن المنازعات أو ما من شأنه إثارة العصبيات الطائفية والعنصري خدمة جميع الشرائح الإجتماعية من خلال الفئات العمرية من الذكور والإناث في نطاق جميع أنحاء الكويت الإنفتاح على شرائح المجتمع وإفادة الجميع
أموال المبرة
تتكون أموال المبرة من المبالغ المخصصة من قبل المؤسسي الوصايا والأثاث والهبات وأيّة مساعدات أخرى تقدم للمبرة في سبيل تحقيق أهدافها النبيلة الزكاة من مصرفها السابع (وفي سبيل الله) الذي أصدرت المبرة في تفسيره بحثا ضم فتاوي الجهات الفقهية الرئيسية في العالم الإسلامي مثل
- الهيئة الشرعية في بيت الزكاة بالكويت
- لجنة الإفتاء بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت
- الرئاسة العامة للدراسات والبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة
- مجلس المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة
- المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة (الأزهر الشريف)
- ندوة الإقتصاد الإسلامي التي ضمت ثلة من أبرز علماء العالم الإسلامي في مجال الإقتصاد الإسلامي بالإضافة إلى فتاوي 43 عالماً من علماء الإسلام المتقدمين والمتأخرين كل على حدة.